«وول ستريت جورنال»: ماسك ورامسوامي يخططان لتقليص عدد الموظفين الحكوميين
«وول ستريت جورنال»: ماسك ورامسوامي يخططان لتقليص عدد الموظفين الحكوميين
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إيلون ماسك وفيفيك رامسوامي، اللذين يتوليان قيادة "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE) التي أنشأها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يخططان لتحديد آلاف اللوائح الفيدرالية التي يتعين إلغاؤها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، اليوم الخميس، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيض أعداد الموظفين في مختلف الوكالات الحكومية، حيث اعتبر ماسك ورامسوامي أن تقليص اللوائح الفيدرالية يمكن أن يبرر تقليص القوى العاملة في الحكومة بشكل جماعي.
وأوضح ماسك ورامسوامي في مقال نشرته "وول ستريت جورنال"، أن "إدارة كفاءة الحكومة" ستعمل على تنفيذ ثلاثة أنواع رئيسية من الإصلاحات: إلغاء اللوائح التنظيمية، وتخفيضات إدارية، وتوفير التكاليف.
وأكد الثنائي أن تركيزهما سيكون على إجراء التغييرات عبر العمل التنفيذي القائم على التشريعات الحالية، بدلاً من محاولة تمرير قوانين جديدة.
تقليص السلطة الإدارية
وأشار ماسك ورامسوامي، إلى قرارات المحكمة العليا الأخيرة التي تستهدف تقليص سلطة الدولة الإدارية، معتبرَين أن العديد من اللوائح الفيدرالية الحالية قد تتجاوز سلطات الوكالات، مما يجعلها مهددة بالتغيير.
وأوضحا أن تقليص اللوائح سيسهم في تقليص عدد الموظفين الحكوميين المطلوبين، لأن الوكالات ستحتاج إلى موظفين أقل لتطبيق اللوائح الجديدة الأقل.
وتناول ماسك ورامسوامي في مقالهما مسألة حماية الخدمة المدنية، والتي قد تشكل عائقًا أمام ترامب في تقليص عدد العاملين الفيدراليين، حيث قالا: "الغرض من هذه الحماية هو حماية الموظفين من الانتقام السياسي، لكن القانون يتيح تخفيضات في القوى العاملة لا تستهدف موظفين محددين، ويمنح الرئيس سلطة وصف القواعد التي تحكم الخدمة التنافسية".
وأضافا أنه بفضل هذه السلطة، يمكن لترامب تنفيذ تغييرات شاملة، بما في ذلك فصل واسع النطاق للموظفين أو حتى نقل الوكالات الفيدرالية إلى خارج العاصمة واشنطن.
تحديات مقبلة
من جانبها، علقت صحيفة "ذا هيل" على مقال ماسك ورامسوامي، مشيرة إلى أن المقال الافتتاحي يسعى إلى معالجة الشكوك حول قدرة اللجنة على تحقيق التغيير المنشود في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، إنه باعتبارها لجنة استشارية خارج الحكومة، ستقتصر قدرة اللجنة على تقديم المشورة، مما يعني أنها قد تواجه العديد من العقبات من داخل السلطة التنفيذية، بالإضافة إلى الكونغرس.